اللحية في الاسلام

اللحية في الاسلام

في البخاري ومسلم وغير هما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خالفوا المشركين وفروا اللحى واحفوا الشوارب . وقال صلى الله علية وسلم : من فطرة الإسلام اخذ الشارب وإعفاء اللحى . فان المجوس تعفى شواربها وتحفى لحاها فخالفوهم حفوا شواربكم واعفوا لحاكم . وعنه صلى الله علية وسلم قال : امرنا بإعفاء اللحية . وعنه صلى الله علية وسلم : من لم يحلق عانتة ويقلم أظفار ه ويجز شاربة فليس منا . وقال : من تشبه بقوم فهو منهم . وقوله صلى الله علية وسلم : عشر خصال عملها قوم لوط بها اهلكوا إتيان الرجال بعضهم بعضا - ورميهم بالجلاهق - الحذف - ولعبهم بالحمام - وضرب الدفوف - وشرب الخمور - وقص اللحية -وطول الشارب - والصفر - والتصفيق - ولباس الحرير - وتزيدها امتي بخصلة إتيان النساء بعضهن بعضا .

صدقت يا رسول الله وهذ ه من إحدى نبؤاتة صلى الله علية وسلم فإتيان النساء بعضهن بعضا وهو السحاق منتشرا وللاسف الشديد والمرير .

إن نظر ت في هذ ه الكلمات النبوية تملا القلب إقناعا بان الأمر فيها ليس لمحض الإرشاد والاستحباب كما يدعى البعض بل هو للفرض والإيجاب . إن الإسلام يريد أن يجعل لاتباعه كيانا خاصا كي يعرفوا في الناس فلا يذوبوا في غيرهم .

قد يقول بعض الغافلين هل الإسلام متمثل في إعفاء اللحية . إن إعفاءها من مطلوبات الإسلام وأعماله التي أمر بها فان الله تعالى زين الرجال باللحى . فحلقها تشويه وإطاعة للشيطان . إن الوقوف عند حد الأمر والنهى هو وصف المؤمن المسلم الراضي بأحكام الله سبحانه وتعالى والتاسى برسول الله صلى الله علية وسلم هو الصراط المستقيم



انتظر منكم دعوة صالحة لي ولوالدي